സുന്നത്ത് ജമാഅത്ത്

Welcome To Sunnisonkal Blog صَلَواتُ اللهِ تَعَالَى وَمَلَائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمِّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، عَلْيِهِ وَعَلْيِهِمُ اْلْسَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ

Thursday, 17 December 2015

റഹ്മത്ത് എന്ന് പറഞ്ഞാൽ മുഹമ്മദ്‌ മുസ്തഫാ റസൂൽ കരീം (സ) തഫ്സീറിൽ നിന്ന്




(6) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَائتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ( يونس : 58) .

: وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما أن الفضل العلم والرحمة محمد صلّى اللّه عليه وسلم. وأخرج الخطيب ، وابن عساكر عنه تفسير الفضل بالنبي عليه الصلاة والسلام والرحمة بعلي كرم اللّه تعالى وجهه ، والمشهور وصف النبي صلّى اللّه عليه وسلم بالرحمة كما يرشد إليه قوله تعالى : وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ [الأنبياء : 107] دون الأمير كرم اللّه تعالى وجهه ، وإن كان رحمة جليلة رضي اللّه تعالى عنه وأرضاه ( روح المعاني : 11 / 141 )

قال الالوسي : وأصل الكلام ليفرحوا بفضل اللّه تعالى وبرحمته ثم قدم الجار والمجرور على الفعل لإفادة اختصاصه بالمجرور ثم أدخل عليه الفاء لإفادة معنى السببية فصار بفضل اللّه وبرحمته فليفرحوا ثم جيء بقوله سبحانه : فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا " للتأكيد والتقرير ثم حذف الفعل الأول لدلالة الثاني عليه ،.. والأصل إن فرحوا بشيء فبذلك ليفرحوا لا بشيء آخر ( روح المعاني : 11 / 140 / الآلوسي ) .


قال الإمام الرازي : قوله فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ يفيد الحصر يعني يجب أن لا يفرح الإنسان إلا بذلك ( الرازي : 7 / 95 ) 

قال الإمام السيوطي : وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال : فضل الله العلم ورحمته محمد صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (الدر المنثور – الإمام السيوطي )
وقال أيضا : وأخرج الخطيب ، وَابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما {قل بفضل الله} قال : النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم {وبرحمته} قال : علي بن أبي طالب رضي الله عنه. (الدر المنثور ) .

وقال ابو حيان : وقال ابن عباس فيما روى الضحاك عنه : الفضل العلم والرحمة محمد صلّى اللّه عليه وسلّم.( تفسير البحر المحيط – ابو حيان )

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رِوَايَتَانِ (إِحْدَاهُمَا) إِنَّ فَضل اللهِ : الْقُرْآنُ ، وَرَحْمَتَهُ : الْإِسْلَامُ وَ (الثَّانِيَةُ) إِنَّ الْفَضْلَ : الْعِلْمُ ، وَالرَّحْمَةَ : مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . وَعَنِ الْحَسَنِ وَالضِّحَاكِ وَقَتَادَةَ وَمُجَاهِدٍ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ عَنْهُ ، فَضْلُ اللهِ : الْإِيمَانُ ، وَرَحْمَتُهُ : الْقُرْآنُ . وَكُلُّ هَذِهِ الْمَعَانِي صَحِيحَةٌ فِي نَفْسِهَا لَا فِي رِوَايَتِهَا ( تفسير المنار / رشيد رضا )



(7) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ( الانبياء : 107)
قال ابن كثير : يخبر تعالى أن الله جَعَل محمدًا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، أي: أرسله رحمة لهم كلّهم، فمن قَبِل هذه الرحمةَ وشكَر هذه النعمةَ، سَعد في الدنيا والآخرة، ومن رَدّها وجحدها خسر في الدنيا والآخرة ،( تفسير ابن كثير : 3 / 199 ).

: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحْمَةً لِلْعَالِمِينَ، وَنِعْمَةً لِلنَّاسِ، فَمَنْ قَبِلَهَا وَقَامَ بِشُكْرِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ رَدَّهَا وَكَفَرَهَا دَخَلَ النَّارَ.( تفسير ابن كثير : 4 / 508 )

: عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ قَالَ « إِنِّى لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً ( صحيح مسلم : رقم : 2599 )

: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ ( المستدرك : رقم : 100 : 1 / 91 / الإمام الحاكم )